لُغتنا هُويَّتُنا...
منَ المؤسفِ أن يفتخرَ شباب اليوم باللّغاتِ الأعجميّة ويروون ألسنتهم بها من دون حاجة، حتّى أصبح بعضهم يكتبُ العربيّة بحروفٍ أجنبيّة، وكأنّه قد غابَ عنهم أنّ اللّسانَ العربيَّ هو شعارُ الإسلام وأهله.
فاللّغاتُ من أعظمِ شعائرِ الأممِ الّتي بها يتميّزون، وإذا كرِهَ السَّلف التّكلّمَ بغيرِ العربيّة إلّا لحاجة، إذ هي من شعائر الإسلام وحفظها من تمام حفظه.
لذلك، يجبُ أن نعتني باللّغةِ العربيّة، وأن نكونَ حريصين على:
- اجتنابِ اللّحنِ والخطأ فيها قدر المستطاع.
- مطالعة كتب الأدب في التّراثِ العربيّ، لا سيّما الكتب الّتي يُذكرُ فيها الشّعر والنّثر.
- الالتزام بها في المكاتباتِ والحوارات والشّعارات في مواقع التّواصل وغيرها.
- تعليم أبنائنا قواعدها، وتربيتهم على حبّها وإتقانها منذ الصّغر.
- الابتعاد عمّا يشوّه جمالها مثل الأخطاء الإملائيّة والصّرفيّة والنّحوية، بالإضافة إلى الأخطاء الشّائعة.