الأخطاء اللّغوية الشّائعة في الأبحاث العلميّة ورسائل الماجستير والدّكتوراه

يلاحظ المدقّقون للبحوث العلميّة ورسائل الماجستير والدّكتوراه العديد منَ الأخطاء اللّغويّة الشّائعة الّتي يقع فيها الباحثون، ووجب التّنبيه عليها وذكرها لتقليل الخطأ. وهذه الأخطاء اللّغويّة هي:

  1. الخلط بين أنواع الهمزات، وعدم المقدرة على التّمييز بينها، وهذه أخطاء لغويّة إملائيّة.
  2. الوقوع في أخطاء نحويّة الّتي تعدّ من الأخطاء اللّغوية الكبيرة.
  3. فضاضة وركاكة وضعف الأسلوب وقصوره، ممّا يضعف المعنى، وبالتّالي، يُفقِد البحث قيمته.
  4. قيام الباحث بذكر بعض الكلمات بشكل متكرّر يسبّب خللاً في الأسلوب اللّغوي للبحث فيوقعه في الأخطاء اللّغوية، وإن كان عن غير قصد.
  5. استخدام الباحث صيغة المتكلّم عند التّعقيب برأيه داخل البحث بدلاً من أن يكتب: وضّح الباحث، أو ذكر الباحث، وهذا يعتبر من الأخطاء اللّغويّة.
  6. استخدام أسلوب التّفصيل المملّ في سرد بعض المعلومات ممّا يفقدها قيمتها، ويؤدي ذلك إلى الشّعور بالملل.
  7. عدم إدراك الباحث لأمور تنسيق الفقرة: متى يبدأ بها؟ ومتى يختمها؟.
  8. ضعف استخدام الباحث لعلامات التّرقيم، وهذا يسبّب خللاً كبيرًا في التّنسيق الخاصّ بالفقرة ذاتها وبالبحث بشكل عام.
  9. ضعف الأسلوب المستخدم، وسوء استخدامه قد يُحدِث خطأ في المعنى، وهذا منَ الأخطاء اللّغويّة التي تنتج غالبًا عن التّرجمة الحرفيّة لبعض الجمل.
  10. الأخطاء اللّغوية الّتي تنشأ عن ضبط الحركات، ولها العديد منَ الظّروف لتواجدها:

 

  1. الأخطاء اللّغويّة الّتي تنتج عن خلل في:
  • تشكيل الأفعال وتصريفها.
  • ضبط تشكيل الأسماء.
  • تشكيل الأسماء المتجانسة.
  • دلالات الألفاظ.
  • أخطاء صرفيّة، وفي هذا المجال تتعدّد المحاور الّتي يُحدِث فيها تواجد للأخطاء اللّغويّة، وهذه المحاور هي:

 

  • الأخطاء اللّغوية الّتي:
  • تنجم عن الاشتقاق.
  • تتعلّق ببناء وتركيب الجمل.
  • تنتج عن الخلط بين استخدام الأفعال اللّازمة والمتعدية.
  • تنتج عن عدم التّمييز بين التّذكير والتّأنيث.
  • تنتج عن كتابة الأعداد بالحروف وتمييز العدد وصياغته.
  • تنتج عن التّعامل الخاطئ مع حروف العلّة.

   لذلك، إنّ خلوّ النّصوص والأبحاث والرّسائل العلميّة والأطاريح منَ الأخطاء الإملائيّة أو النّحويّة أو اللّغويّة، هو أمرٌ أساسيٌّ لنجاحه في أيّ مجالٍ ينتمي إليه. وذلك، لأنّ هذه الأخطاء تقلّل من قيمة النّصّ أو البحث العلميّ مهما كان محتواه عالي الجودة. من هنا، ظهرت عمليّة التّدقيق اللّغوي والتّصويب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *